المَنْهَــل


 لنظم المَدْخَــل


(مدخل إلى علوم القرآن والتفسير)


للعلاّمة الأستاذ الدكتور فاروق حمادة


 


نظمه


د. فهد المأمون الميموني


 


 


 


بسم الله الرحمن الرحيم


  1. الْــحَــــــمْدُ لِلَّـــهِ عَــــــظِـــيمِ الشَّــــانِ         أَكْـــرَمَنَا بِـــخِـــــــــدْمَـــــــــةِ الْـــقُـــــــرْآنِ
  2. ثُــمَّ صَلاَتِي وَسَـــــلاَمِي أَبَـــــــــــدَا          عَلَى رَسُولِنَا الـــــرَّؤُوفِ أَحْـمَدَا
  3. وَآلِــــهِ وَصَــــــــــــــحْــــبِـــهِ الْــــــــهُـــــدَاةِ         وَكُـــلِّ تَالٍ مَــــــسْـــــــلَــــــــكَ النَّجَاةِ
  4. وَبَعْـــــــــدُ: إِنَّ الْعِـــلْمَ يَـــــــمٌّ زَاخِـــرُ         يَـكِــلُّ فِيهِ الْمُسْتَحِي والْفَاجِرُ
  5. لِذَا فَــخُــــذْ مِنْـــهُ الأَهَمَّ فَالْـمُهِمّْ        فَلَيْسَ فِي الأَنَامِ مَنْ بِهِ يُــلِــــمّْ
  6. هَـــــــــــــذَا وَمِنْ أَهَــــــــــمِّـــهِ الْقُـــــرْآنُ        عُلُومُهُ لَــمْ يُـــحْــصِــهَا الإِنْسَانُ
  7. فَابْــدَأْ بِـــمِثْلِ ذَا يَسِـــيرِ الْـمَنْهَلِ     جَعَلْتُهُ نَظْمًا كِتَابَ (الْـمَدْخَلِ)
  8. أَلَّـــفَــــــــــــهُ عَالِــمُــــــــــــــــنَا فَــــــــــارُوقُ        فِي كُـــــلِّ فَــــنٍّ رَأْيُــــــــهُ مَــــــــوْثُـــــــوقُ
  9. وَكَـــانَ فِي الأَصْلِ دُرُوسَ الْجَامِعَهْ
                                   وَطَّــــــأَهَا فَـــهِـيَ حَــــقًّا رَائِـــــــعَــــهْ
  10. جَـــزَاهُ رَبُّــــــــــــنَا عَـــــظِـــــــــــيمَ الْــمِنَـــنِ


                                       بِـــــمَا جَــــزَى بِــــهِ حُــــــمَاةَ السُّــــــنَـــــنِ


 


 


 


 


 


 


علوم القرآن وتدوينُها


11- فَـــــــكُـلُّ ما يُـــــــــــــسْـــنَـــــــــدُ للْـــــقُـــــــرْآنِ            مِـــــنَ الْــعُــــــــلُومِ فَــــهْـــــــوَ كالبَـــــــــــــيَانِ


12- لِلاِصْطِلاَحِ قَصْدَ تَيْسِيرِ السُّوَرْ            وَالاِدِّكَــــــــــارِ عَاقِـــــــــــــــلٍ إِذَا ذَكَــــــــــــــرْ


13- ولَيْسَتِ الْـمَعارِفُ الْــمُسْــتَنْــــبَطَهْ            دَاخِــــلَــــــــةً بِكَــلَــفٍ أَوْ سَـــفْسَــطَـــــهْ


14- بَلِ الصَّحِيحُ حَصْرُهَا في اثْنَيْنِ:            تاريـــــخُــــــهُ كَجَــمْعِـــــــــهِ بِالصَّــــــــــوْنِ


15- ثَـانِيهِــمَا: الْـوَسِــــيلَـــةُ الصَّـــحِيحَـــهْ             لِـفَـــهْــمِـــهِ بِـــــطُـــــــرُقٍ رَجِـــــــــــــــــيـــــحَـــــهْ


16- بَعْــــدَ فُتُــــوحِ الأَرْضِ بالإِسْــلاَمِ             اِشْـــتَـــــــدَّتِ الْـــحَـــاجَــــةُ لِلإِفْــــــهَــــــامِ


17- فَبِالأُصُولِ والتَّــفْسِـيرِ واللُّــــــــــــــــغَهْ            قَدْ أَوْصَـــــــــــلُوا عُـــــــلُومَـــــــــهُ ما بَلَـــــــغَهْ


18- وَأَقْــــــــــدَمُ  الْــمُــــــؤَلِّــــــــفِــــينَ مَعْـــــــمَرُ           والْــحَــــــارِثُ الْـــمُــــــحَاسِــــــبِيُّ أَجْـــــــــــدَرُ


19- وَانْــــبَثَــقَتْ فُــنُــــونُــــــهُ تُــــسْـــــتَـــخْـــرَجْ           وَبَعْـــــضُــــهَا قَـــــدْ ضَـــــمَّـــــــهُ أَبُـــــو الْــــفَرَجْ


20- وَغَــــــيْــــــرُهُ، حَتَّى أَتَــى الْــــبُـــرْهَــــــــانُ        واتَّـــسَـــــــعَ الإِتْــــــــقَــــانُ والإِحْــــــسَــــــــانُ


 


 


 


 


   


القرآن الكريم والفرق بينه وبين الحديث القدسي والنبوي


 


21- بِلاَ اشْتِقَاقٍ في اسْمِهِ للشَّافِعِي        والأَشْعَــــــرِيُّ مِنْ (قِــــــرانٍ) تَابِــــعِ


22- ومَذْهَـــبُ الْفَـــــرَّاءِ مِنْ (قَرائِـــنْ)        غَــــــلَّـــطَــــهُ الزَّجَّـــــــــــاجُ بالْقَــــــــرَائِـــــــنْ


23- فَرَجَّــــحَ (الْـــقَــــرْءَ) بِــــمَعْنَى الْـــجَمْعِ        وَغَيْرُهُ الْـمَقْرُوْ سُــمِيْ بالسَّـــمْعِ


24- وَهْـــوَ كَـــــــــلاَمُ رَبِّــــــــــــــنَا الْـــــمُــــــنَــــــــزَّلْ         تَـــــــــــوَاتُــراً يَــتْلُـــوهُ تَـــالِ الْـــــمُـــرْسَـــــلْ


25- أَمَّــا حَــــدِيثُ الْــــقُـــــدْسِ والإِلَـــهِي        فَـــــــــمَــــا يُــــضِــــيـــــــــفُـــــــــــــــهُ إِلَى الإِلَـــــــــــهِ


26- لَيْسَ جَـــلِيُّ الْـــوَحْيِ فِــــيـــهِ شَرْطَا        كَــمَا رَوَوْا مَعْنًى فَــــخَــــــــفَّ ضَـــــبْطَا


27- والنَّـــــــــــــــبَــــــــــوِيُّ فَـــهُــــوَ: الأَقْـــــــــــــــوَالُ        تَـــــقْــــــــــرِيــــرُهُ، صِــــــفَـــــــــــاتُــــــهُ، أَفْـــعَـــالُ


28- أَسْـــمَاؤُهُ أَسْهَـــبَ فِــــيهَا شَــيْـــــدَلَهْ        أمَّـا التُّــجِــيــبِـــيْ مِــــــــئَـــــةً قَــــدْ أَوْصَــــلَهْ


29- أَمَّا اخْتِـــيَــــــارُ الطَّـــــــبَـرِيِّ أَرْبَــــــعَــــــهْ        (ذِكْرٌ) (كِتابٌ) وَهْوَ (فُرْقانٌ) مَعَهْ


 


 


ظاهرة الوحي


30- الْوَحْـــــيُ: إِعْـــــلاَمٌ يَــــتِــــمُّ في خَـــفَا        مُــــخَــصَّـــصٌ بِــمَنْ إِلَـيْهِ يُــــصْطَفَى


31- وَلَفْــــظُـــــهُ قَدْ جَــــاءَ في الْـــــقُـــرْآنِ:        (إِشَــــارَةٌ) (وَسْــــوَسَةُ الشَّــــــيْطانِ)


32- (إِلْـــهامُ رُوعٍ) أَوْ (حَياةُ النَّحْلِ)       أَوْ (أَمْـــــــــرُهُ مَــــــلاَئِـــــكاً بالْــــــفِعْـــــلِ)


33- حَالاَتُهُ: قَدْ ذُكِـــــرَتْ في الشُّورَى      أَمَّا الْـمَراتِــــبُ: (فَــــــحُــــلْمٌ يَــــطْـــــرَا)


34- أَوْ (يَــــمْثُــلَ الْـمَـلَكُ مِـثْلَ دِحْيَةِ)       أَشَــــــــدُّهُ كَصَوْتِ (ذِي صَلْصَلَةِ)


35- أَوْ أنْ (يَـــــراهُ مَلَكًا في صُورَتِــــهْ)       (كِــفَاحُــــهُ) لاَ خَــوْضَ في كَيْفِيَّتِهْ


36- سَادِسُـــها كَـــــــ(نَفْثِــــــهِ في الرُّوعِ)       وَلِلْحَـــلِيمِـيْ بَــــسْـــــــطُــها في النَّــــــوْعِ


37- لاَ تُنْكِرُ الْعُقُولُ تِلْكَ الظَّاهِرَهْ        فَشِبْهُهَا الْـمَوْجَــاتُ دَوْماً عَابِــــرَهْ


38- فَمَا مُـــــحَـــمَّــــــدٌ سِـــــــــوَى الأَمِــــينِ       عِنْـــدَ الْـــــوَرَى قَـــبْــــلَ انْبِعَاثِ الدِّينِ


39- ثُــمَّ الْــــقُــــرَانُ مُـــعْــــــجِــــــزٌ وَصَادِقُ       وَشَــــاهِــــــــــــدٌ ولِلشُّكُــــــــوكِ مَـــــاحِــــــــقُ


 


 


نزول القرآن الكريم


40- عَلَى الصَّـــحِـــيحِ نَازِلٌ إِلَــى السَّــــمَا        وَبِالْوقَــــــــــــــائِـــعِ يَـــــجِيْ مُــــــنَـــــــجَّــــــــــمَا


41- مُــــــــــدَّتُـــــهُ: عِــــشْـــــــــرُونَ مَعْ ثَــــــلاَثَــــــهْ        وَذَاكَ حَــــقٌّ يَشْـــــــمَـــــلُ انْبِــــعَــــــاثَـــــــــــهْ


42- أَوَّلُ مَا نَــــــــزَلَ: مَطْـــــــلَعُ (الْعَلَــــــقْ)         أَمَّا الأَخِيرُ: (وَاتَّـــــــقُــواْ يَوْماً) بِــــحَقّْ


43- أَوْ (سُورَةُ النَّصْرِ) بِـيَوْمِ حَــجَّتِــهْ          وَكُــــــــلُّ قَــــــــــوْلٍ يَــــــرْتَـــــقِي بِــــــحُــــجَّـــــتِهْ


44- وفِي نُـــزُولِـــــهِ مُـــــنَـــــجَّـــــمًا حِـــــــكَــــــــمْ:       (تَــــثْـــــبِــــيتُ قَـــلْـــبِهِ بِـــــصَــبْرٍ) وَ(قِــــيَــــمْ)


45- لِــتَــنْـــبَنِـيْ تَــــرْبِــــــــــــيَّــــةُ الْــــجَــــــــــــمَاعَــــــــهْ        فِــي دَرَجِ التَّــــــشْــــريعِ حَـــــتَّى السَّـــــاعَهْ


46- وَفِـــيهِ (تَــــيْـــسِــــيـــرٌ لِــــحِــــفْـــــظِ الآيِ)      وَ(ضَـــــــــمُّــــــــــــــــــهُ مُـــــــنَـــــــــــزَّهٌ عَــــــــــنْ رَايِ)


 


 


جمع النصّ القرآني وتدوينه


 


47- تَــكَـــــــــفَّـــلَ اللَّــــهُ بِـــــجَـــمْــــــعِ الذِّكْـــــرِ        فَــــــــــتَـــــــــمَّ ذَا في: زَبْـــــــــرِهِ والصَّـــــــــــــدْرِ


48- وَكَانَ جِــــبْـــرِيلُ يَــــجِيْ لِلْــــعَــــــــرْضِ        وَمَــــــــــرَّتَــــــانِ أَعْــــــــلَــــمَتْ لِلْـــــقَــــبْــــضِ


49- وَبِـالتَّـــلَـــقِّي صَحْــــبُـــــهُ قَــدْ حَـــفِظُواْ       وَكَــــــــــتَـــــــبُوا، وكُـــــلَّ شَيْءٍ لَــــحَــــظُواْ


50- أَبْـــرَزُهُمْ: (زَيْدٌ) (أُبَــيٌّ) وَ(مُعَاذْ)       (عُوَيْـــــمِرٌ) إِقْــــراؤُهُـــمْ فِي ذَا مَـــــــــلاَذْ


51- والْــخُــــــــــلَفَا حُــرُوفَـــهُ قَدْ جَــــمَعُواْ        وَغَــيْـــرُهُمْ، وَهُمْ جَـــمِـــيــــــــعًا بَـــــرَعُــــــواْ


52- إِذْ حَفِــــظُواْ وَكَـــتَبُوهُ في الرِّقَـــــاعْ         وَجَــــمَــــــعُواْ عَــرْضًا مَـــتِـــينًا وَسَـــمَــــاعْ


53- أَلْـزَمُــهُمْ: (زَيدٌ) فَـــــــكَانَ رَاوِيَــــــهْ         (مُغِــــــــــيــرَةٌ) وَ(خَالِـــــــدٌ) (مُعَاوِيَــــــهْ)


54- وَحِـــيــــنَــمَا اسْـــتَـــحَـــرَّ قَــتْلُ الْقُرَّا        جَــــمَــــــــعَـــــــــــهُ (زَيْــــــــــــــدٌ) لِـــــمَــا أُقِـــــــــــــــرَّا


55- وَذاكَ ثَانٍ، لاِتِّـــــفَاقِ الصُّحْبَهْ        وَيَـــطْمَـــئِـــــنَّ جِــــــيـــــلُ كُــــلِّ حِـــــقْــــــــــبَــــــهْ


56- وَثَالِـــــــثٌ: سَــبَــــبُهُ (حُــــذَيفَــــهْ)         لَــــمَّا رَآى اخْــــتِـــــــــلاَفَــــــــــهُمْ فَـــــخَــافَـــهْ


57- فَنَسَــــخَ الْــــــخَلِــــيـفَـــــةُ الْــكِتَــــابَا         وَبَــــــــــــــعَـــــــثَ الْــــقُــــــــرَّاءَ والصَّـــــــــــــــــــــــــــوَابَا


58- وَبَــــيَّــــنَ الْــمَصَاحِفَ الْــمَرْوِيَّهْ         وَأَحْـــــــرَقَ الْـــمَنْـــسُـــــــوخَةَ الْـــمَــنْـــــسِـــيَّـــــهْ


59- وَأَرْسَـــــــــلَ النُّـــــــسَـــــخَ لِلآفَــاقِ        وانْــــــــدَثَـــــــرَتْ مُـــــشْـــــكِــــــلَــــــةُ الشِّــــــــــقَاقِ


60- فَصْلٌ، يُزيلُ كُــــلَّ الاِرْتِيَـابِ        فِي سُـــــــــــــــــــورَةِ التَّـــــــوْبَــــةِ والأَحْـــــــــــــــزَابِ


61- فَـــآيَــةُ الأَحْـزَابِ مَـــعْ خُزَيْــمَهْ       وَهْــوَ ابْنُ ثَابِــــتٍ سَلِيــــــلُ خَــــطْــــــــمَـــــهْ


62- وَذَاكَ حَاصِلٌ لِــــجَمْعٍ ثَالِثْ       وَآيَـــــــــــــةَ التَّـــــــــــوْبَـــــــــــةِ أَدَّى الْــــحَـــــــــــــــارِثْ


63- فِي ثَانِ جَـمْعٍ، كُلُّ ذَا تَأْكِيدُ        والآنَ جَـا  مَــرْسُــــــــــــومُــــهُ الْــــفَـــــــريــــــــدُ


64- (حَذْفٌ) (زِيادَةٌ) وَ(هَــمْزٌ) وَ(بَدَلَ)        (فَصْلٌ) وَ(وَصْلٌ) أَوْ (قِرَاءِتَيْنِ دَلّْ)


65- وَوَقَـــــــــــــــعَ الإِجْــــــمَاعُ أَنَّ الــــرَّسْـــــــــمَا         مِنَ النَّــــــبِـــيْ فَـــــهُــــــوَ يُــــــمْــــــلِــي حَــــــتْــــــمَا


66- وَلاَ يَــــجُــــوزُ خُــــــلْـــــفُــــــهُ بِالْــــــعَــــــقْـــــلِ        سِــــــــوَى زِيَادَةٍ كَـــــضَــــبْــــــــطٍ الشَّـــــــــــــكْــــــــلِ


 


 


الآيات والسور وترتيبها في المصحف


67- اَلآيَــــــــةُ: الْــــمِـــقْــــــــدَارُ مِــنْ قُـــــرْآنِ        بِــمَــــــطْـــــــــــــلَعٍ وَمَــــــــقْــــــطَـــعٍ مَــــــــــــــثَانِي


68- وَكُـــلُّ مَــــعْنًى لُــــغَـــوِيٍّ مُـــــعْـــتَـــــــــــبَــــــرْ       فِي كُـــنْــــهِـــهَا إِذْ هِـــيَ مَــــعْـــنًى مُــــبْتَكَرْ


69- فَــحُـــــدِّدَتْ أَعْــــدَادُها بِــالنَّــقْــــلِ         وَرُبِـــــطَــــــــــتْ بالابْـــتِـــــــــدَا والْـــوَصْــــــــــلِ


70- مَعَ احْتِمَالِ شَــــبَــــهِ الْفَــــوَاصِلِ          وَخُـــلْـــفُ بَــــعْضِــــهَا بِــــعَـــدٍّ حَاصِلِ


71- واتَّــــفَقُوا عَـــدًّ الأُلُوفِ سِــتَّــــــهْ          وَمِـــئَـــــــــــتَــيْنِ فَـــــــــــوْقَــــــــــــــهَا أَلْـــــبَــــــتَّـــــــــــــهْ


72- وَما يَـــزِيــــدُ فَاخْـــتِـــلاَفُ الْقَرَأَهْ         تَــــرْتِيــــــبُـــــــهَا بِوَقْـــــفِ اللَّــــــــــــــهِ قَـــــــــــــرَأَهْ


73- وَالسُّـورَةُ: الْــكَــمُّ مِنَ الآيَاتِ        مَـــخْـــصُـــوصَــــةٌ مُـــــعْـــــجِـــــزَةٌ بالذَّاتِ


74- تَـــحْدِيدُهَا بِالاِسْمِ والْكَمِّ نُقِلْ       بِالطُّولِ والْـــمَـــثَانِ أَيْضًا قَدْ فُصِلْ


75- تَــــنْـــسِـــيـــقُهَا مُـــرَتَّبٌ تَـــوْقِيــــفِي        وَلاَ يَــصِـــحُّ الْـــقَـــــــوْلُ بِالتَّـــصْنِـــــــيـــــفِ


 


 


المكّي والمدني


76- مَعْـــــرِفَةُ الْـــمَكِّيْ مِـــنَ الْــــمَدِينِي        مُــــهِـــمَّـــةٌ فِي الْــــفَــــــــــهْــمِ والتَّــــــبْـــــيِـــــيــــنِ


77- وَتُـــدْرَكُ الدَّعْــــوَةُ مِــنْ أَطْوَارِهَا        وَناسِخَ الْــــمَنْــــسُـــــوخِ فِي أَقْـــــطَـــــارِهَا


78- فَـــكُـــلُّ مَا نَزَلَ قَــبْلَ الْـــهِجْـــرَهْ        مَكِّـيْ، وَعَكْسُهُ الْــمَدِيــنِي السُّـــــورَهْ


79- لِـــكُلِّ وَاحِدٍ ضَوابِـــــــطُ تُعَــــــدّْ        فَالْـــمَــــــــدَنِيْ فِيهِ الْـــفَـــــــرَائِضُ تُـــــحَـــــدّْ


80- والآخَرُ السَّجْـدَةُ أَوْ ذِكْر الْقَصَصْ


                                     وَلَفْـــــــــظُ (كَلاَّ) فَمَعَ الْــــمَـــكِّيْ يُـــــخَـــــصّْ


81- وَقِــــــــصَرُ الآيَاتِ والتَّـــــوْحِيـــــدُ       والْــــمَــــــــــــدَنِيْ فَآيُــــــــهُ مَــــــــدِيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُ


82- فَفَضَــــحَ النِّــــــفَاقَ والأَحْــــبَارَا        وَشَــــــــــــرَعَ الْــــحُـــقُـــــــــوقَ والْـــــمِــــقْــــدَارَا


 


 


أسباب النّزول


83- مَعْــــرِفَةُ الأَسْــــــبَــابِ لِلنُّــــــــزُولِ         ضَــــــــــرُورَةٌ لِــــفَاهِـــمِ الأُصُـــــــولِ


84- بِـــهَا نَـــعِي الْــــبَاعِثَ لِلتَّشْرِيعِ        وَسِــــرَّهُ فِي نَــــــظْـــــمِــــهِ الْــــبَــدِيعِ


85- وَنَــــرْفَعُ اللَّــــبْسَ عَنِ الْفُهُومِ         وَنَهْتَــــدِي بِــــسِيــــرَةِ الْــــمَـــعْصُومِ


86- فَالاِعْتِبارُ بِـــعُـــــمُومِ الـــنَّصِّ        أَمَّــا خُصُوصُ السَّـــبَــــبِ: التَّقَصِّي


87- فَقَدْ يَكُونُ وَاحِدًا أَوْ أَكْثَرا        كَحَــــــادِثِ النَّبِــيِّ أَنْ يَسْـتَـــغْفِـــرَا


88- طَرِيقُــــــــــــــــــــــهَا: الــتَّــــــــــــــأْرِيخُ بِالرِّوَايَــــهْ        وَمَــــيَّــــزُوا نَــــظَائِــــرَ الْـــــحِــــكَـــايَـــــــــهْ


89- إِذْ غَــــــرَضُ الصَّـــــحَابَــــةِ التَّــــصْـــويرُ          فِي كُلِّ مَا يَــــشْــــمَــــلُــــهُ التَّـــــفْسِــــيـــــــرُ


 


الناسخ والمنسوخ


90- النَّـــسْــــــــــخُ: وَاقِــــعٌ وَجَــــــائِـــــزٌ يَــــلِي        نُــزُولَ حُــــكْــــمٍ بِــــدَلِــــيــــلٍ يَـــــنْـــــجَــــــلِي


91- حِــكْــمَتُــهُ: تَـــــــــدَرُّجُ الأَحْـــكَــــــــامِ         وَمَا يُـــــلاَئِــــــمُ خُـــــــــــطَى النِّــــــــظَــــــــــــــــامِ


92- وَهُـــوَ شَـــرْطٌ لِلْبَـــــيَـــــانِ والْــــعِــــبَـــرَ         وَلَــــمْ يَـــــقَـــعْ قَــــطُّ عَـــــلَى وَجْـــــهِ الْــــخَــبَرْ


93- وَكُـــلُّ مَــنْسُوخٍ فَــبَعْدَ الْعَــــمَـــلِ            إِلاَّ (فَدَيْـــــــــــــــــــنَاهُ بِــــــــــذِبْـــحٍ) مُــــــنْــــــزَلِ


94- وَيُــــنْـــسَـــخُ الشَّدِيدُ بِالْــــخَفِيفِ          والْــعَكْـــسُ سَـــمْـــحٌ كُـــــلُّـــــهُ حَـــــنِــــــيـــــفِــــي


95- وَيُـــنْسَخُ اللَّفْظُ مِنْ دُونِ الْـحُكْمِ        وَهْــــوَ صَــــحِـــيحٌ فِي حُــــدُودِ الرَّجْــــــمِ


96- وَيُنْسَخُ الْـحُكْمُ بِدُونِ عُــــــــسْرِ           أَوْ يُرْفَــــــــــــعَا كَالرَّضَــــعَاتِ الْعَــــــشْـــــرِ


97- والنَّــــسْخُ لِلْقُرْآنِ بالْــــحَـــــدِيثِ             يَــــجُوزُ (لاَ وَصِــــيَّـــــةَ الْـــــوَرِيــــــــــثِ)


98- وَمَــــرْجِـعُ النَّـسْـخِ لِنَقْلِ الصَّاحِبْ      لاَ تَـــعْتَـــــمِدْ غَــــيْـــرَ الصَّحِـــيحِ الْوَاصِبْ


 


 


 


المحكَم والمتشابه


99- كِتَـابُ رَبِّـــــنَا حَـــكِيــــمٌ مُـــحْكَــمُ            مُـــشَابِــــــــــهٌ لِـــــبَــــعْضِـــــــــــهِ وأَقْــــــوَمُ


100- وَقَدْ يَكُونُ شَبَــــهُ الأَلْـــفَاظِ            وَهْوَ الذِي يَــــخْتَصُّ بالْـــحُفَّاظِ


101- كَـــ(دُرَّةِ التَّـــــنْـــزِيلِ) لِلإِسْكَافِي         أَوِ (الْـــمِـــلاَكِ) وَهْــوَ فِيـــــهِ كَافِ


102- وَقِيلَ: بَلْ تَشَابُهُ الْـــــقُــــــرْآنِ          إِنْ أُشْكِـــــلَ التَّـــــفْسِـــيـــــرُ فِي الأَذْهَانِ


103- مَـصْدَرُهُ الأَشْـــبَاهُ والنَّــظَائِرْ           أَوِ الْـــمُـــرَكَّــــــــــــــــــــــبُ بِــــنَـــــــظْـــمٍ حَاصِرْ


104- مِنْ جِهَةِ الْـــمَعْنَى: صِفَاتُ الْبَارِي         وغَــــــــيْـــــرِهَا كَــــــجَـــــــنَّــــــةٍ وَنَـــــــــــــــــــــــــــــــارِ


105- إِذْ لاَ يَــجِيْ تَصْوِيرُهَا في الْقَلْبِ        واللَّفْظُ والْـمَعْـنَى بِـخَمْسِ أَضْرُبِ:


106- (كِمِّـــيَّةٌ) (كَيْفِــــيَّةٌ) (زَمَــــانُ)          (شُــــــــرُوطُ فِعْلٍ) خَامِسٌ: (مَـــــــكَانُ)


 


 


فواتح السّور والحروف المقطّعة


107- (أَمْــــــرٌ) (ثَــــــنَاءٌ) (خَــــــبَرٌ) (نِدَاءُ)         (شَرْطٌ) (حُرُوفٌ) (قَسَمٌ) (دُعَاءُ)


108- (تَعْلِيلُ إِيلاَفٍ) كَذَا (اسْتِفْهَامُ)        جَـــــــمِــــيـــــــعُــــهَا فَـــــوَاتِــــــــحٌ كِـــــــــــــــــــــــــــرَامُ


109- وَقِيلَ فِي تِلْكَ الْـــحُرُوفِ سِـــــرُّهْ          نَكِلُـــــــــــــــهُ إِلَى الْعَـــــــــــــــــــلِيمِ فَسْــــــــــــرُهْ


110- وَقِيلَ: بَلْ تَـــدُلُّ بِالتَّــــــأْوِيــــــــــلِ          وَقِيــــلَ: لِلإِعْــــــــــجَــــــازِ والتَّــــــــــكْـــــلِيــــــــلِ


 


الأحرف السّبعة


111- تَــــواتَرَ الْـــــحَـــدِيثُ فِي الْـــحُــرُوفِ       وَكُــــلُّـــــهَا الْقُـــــرْآنُ لِلـــتَّــــــــــــــــــــــخْـــفِـــــيفِ


112- وَلاَ يَـــــــــــزَالُ شَائِــــــكًا مَــــــــــعْــــــــــنَاهُ       مَنْ ذَا الذِي يَــــــجْــــــزِمُ فِي مُــــــــــنَاهُ؟!


113- لَـــعَـــــلَّ مَا يَـــقُولُــــهُ الدِّيـــــنَـــــــوَرِيّْ        فِي السَّبْعِ أَقْرَبُ إِلَى الْــمَعْنَى الْــحَرِيّْ


114- أَوَّلُهَا: (الْـــخِلاَفُ فِي الإعْـــرَابِ        مَـــــــعَ بَـــــــــقَا مَعْــــنَــــــــاهُ والْـــكِــــتَـــــابِ)


115- يَــــلِي (خِـــلاَفُ ذَاكَ فِي الْـــمَعَانِي)      وَ(خُــلْفُ ذِي مَـعْـــنًى مَعَ الْـــمَــــــبَانِي)


116- وَ(مَا يُـــــقَــــــــــدَّمُ وَمَـــا يُــــــــــــؤَخَّـــــــــــرْ)       (زِيَـــادَةٌ، نَــــقْـــــصٌ) وَهَـــذَا مُــــــعْـــــتَـــــبَرْ


117- وَالطَّـــبَـــرِيُّ بِاللُّـــــغَاتِ فَـــــسَّـــــــرَهْ           وَمُـــــقْـــــتَــــــضَـــاهُ فِي الْــــــبَيَانِ قَـــــــــصَّــــــــــــرَهْ


118- وَاخْـتَـلَــفُواْ هَلِ احْـتَواهَا الْـمُصْحَفُ       وابْنُ جَرِيرٍ قَوْلَــــهُ قَدْ ضَــــعَّــــــــفُواْ


119- إِذِ الصَّحِيحُ فِي الْـمَصاحِفِ احْتَوَتْ      الأَحْرُفَ السَّبْعَةَ والْقُرَّا  رَوَتْ


 


القراءات القرآنية


120- عِــــــلْمُ الأَدَاءِ لِلْقُـــــرَانِ يُـــــــــعْـــــزَى         لِـــنَاقِــــــــــــلٍ عَــــنِ الـــرُّوَاةِ فَــــــــــــرْزَا


121- إِلَى الرَّسُـــــولِ بِالتَّـــــلَقِّــــي حِفْظَا         وَبِالْـــمُـــشَافَهَــــــةِ لَــــفْــــظًا لَــــفْـــظَا


122- وَاشْتَـــــهَــــرَتْ أَئِــــــمَّـــــةُ الأَمْــــــصَارِ        بِـــهَا عَنِ الأَصْـــحَابِ وَالأَخْــــيَــــارِ


123- لَـمْ يَـحْصُرِ الأَئِمَّةُ الْقِرَاءَاتْ          فِي السَّبْعِ أَوْ عَشْرٍ أَوِ اخْــــتِــيَارَاتْ


124- خَمْسٌ وَعِشْرُونَ بِـجَمْعِ (الْقَاسِمْ)      وَ(ابنُ مُـجَاهِدٍ) فَـسَبْعٌ: (عَاصِمْ)


125- (حَمْزَةُ) مَعْ تِلْمِيذِهِ (الْكِسَائِي)         (زَيَّــــــانُ) بِالْبَـــــــــصْـــرَةِ ذُو الأَدَاءِ


126- وَقَــدْ جَـــرَى تَــقْـــدِيــــمُــــهُمْ لِــطَـيْــبَهْ        لِــــــ(نَــافِـــــعٍ) جَلاَلَــــةً وَطِـــــــــــــيـــــــــبَهْ


127- أَرْكَـــــانُــهَا: (الْـجَوَازُ فِي اللِّسَانِ)        وَ(حَــمْلُـهَا مَصَاحِفَ الْعُثْمَانِي)


128- وَ(صِــــحَّـــةُ الإِسْــــنَـــادِ) وَهْوَ الْعُمْدَهْ        إِذْ مَا رَوَوْهُ دَرَجَــــــــاتٌ عِـــــــدَّهْ


129- (تَوَاتُــرٌ) (وَمَا اسْتَفَاضَ) الْغَالِـــبُ       وَقَـــلَّ (آحَــــادٌ) بِـــرَسْــــــمٍ صَائِبُ


130- وَ(مُدْرَجٌ) وَ(مَا يَشِذُّ) أَوْ (وُضِعْ)      فَذَاكَ عِنْدَ الْـمُـــــــــقْرِئِينَ قَدْ مُــــنِعْ


131- وَاشْتَـــهَـــرَتْ حِـــكَايَـــةُ الشَّــــنْــــبُوذِي       حِينَ رَأَى الْـــجَوازَ بِالشُّــــــــــذُوذِ


132- وَالأَمْــرُ مُشْكِـــــــــــلٌ لَدَى الْـــقُــــرَّاءِ       كَمَا رَوَى صَـــحْـــبُ أَبِــي الدَّرْدَاءِ


133- فَكَانَ يَقْرَأُ بِــحَذْفِ (مَا خَلَقْ)      مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَكُلٌّ قَدْ صَدَقْ


 


 


التّفسير والمفسّرون


134- بَــيَـــانُ مَـــــعْــــنَاهُ هُــــــوَ التَّـــــفْـــسِـــيـــرُ            وَالْــــمَـــيْــــزُ عَنْ تَــــأْوِيـــــلِـــــهِ يَــــسِـــيـــــرُ


135- وَحَاجَـــةُ النَّاسِ إِلَـــيْــــهِ جَـــــمَّــــــــــهْ              لاَسِـــيَّــــمَا فِي ضَعْفِ عِلْمِ الأُمَّـــــهْ


136- أَلَــمْ تَـــرَوْاْ إِلَى الصِّــحَابِ اسْتَـــشْـــكَـــلُواْ         لِــبَعْـــــضِهِ ولِلرَّسُـــولِ اسْتَفْصَـــلُواْ


137- ثُـمَّ اقْـــتَضَـــــــــتْ مَــكَــــــانَـــةُ الْـــقُـــــرْآنِ           أَنْ نَــــنْــــــــــــهَــــلَ السُّـــؤْدَدَ بِالْــــبَـــــيـَــانِ


138- وَقُــــسِّــــمَ التَّـــــفْـــسِـيـرُ نَحْوَ (الأَثَرِي)           وَالآخَـــــــرُ السَّـــــنَــــدُ فِيـــــهِ النَّــــــــظَرِي


139- وَلاَ يَــــخُــوضُــــهُ سِـــــوَى الْــــمُــحَصِّلْ         لأُسُـــــــــسِ الْــعِــلْــــــــمِ الذِي يُــــؤَهِّــــــــلْ


140- فَــمَنْ يَــخُـــــــضْ فِيهِ بِلاَ اهْــــتِدَاءِ            فَــــــقَدْ أَتَــى ذَنْـــــبًا بالاِعْــــــــــتِـــــــــــدَاءِ


141- فَــلْـتَــتَــجَرَّدْ عَــــــنْ هَــــــــوًى وَبِــــــدَعِ          وَمَا يُــــــــــخَــــــــالِفُ اللِّسَـــــــانَ فَـــــــــــدَعِ


142- لاَ تَـــحْـــمِلَنْ لِلنَّصِّ مَا لَـمْ يَـحْمِلِ       وَلاَ تُــــقَـــــــــطِّـــــعِ السِّــــــيَـــــاقَ تَـــــحْـــتَـــــلِ


143- وَنَــشْــأَةُ الــــــــتَّـــــفْــــسِــيـــرِ فِي أَدْوَارِ          أَوَّلُـــــهَا: الْـــبَـــــــــــــــــيَــــــانُ لِلْمُــــــــخْـــــتَــــــارِ


144- وَبَعْدَهُ الْـــــكِبَارُ كَابْنِ عَــــبَّــــاسْ        وَهُــــوَ فِي الْــمُــفَــسِّـــرِينَ كَـــالأَسَـــــــــاسْ


145- وَحِـــينَمَا اتَّــــسَـــعَـــتِ الْـــفُــتُوحُ            وَكَـــــــــــــثُرَ الـــدَّخِــــــــيـــــــلُ والشُّــــــرُوحُ


146- بِـــمَا لَدَى أَهْلِ الْــكِــتَابِ مِنْ خَطَرْ      لِــذَا انْــــبَــرَى الْـــمُحَقِّقُونَ بالزُّبَرْ


147- كَـــ(ابْنِ حُـمَيْدٍ) وَ(وَكِيعٍ) وَ(بَقِي)       وَ(ابْنِ عُيَيْنَةَ) الْكَثِيرُ قَدْ بَقِي


148- وَظَهَرَتْ مَـــــدَارِسُ الْـــمُـــؤَوِّلَـــــــهْ          وَالْـــــحَكَـــــمُ الْــــقَـــوَاعِــــدُ الْـــمُـــؤَصِّلَهْ


 


****************


149- هَذَا خِــتَامُ النَّــــظْمِ لِلْــــمُــــقَـــرَّرِ      لاِبْنِ حَمَادَةَ الْفَقِيهِ الْعَبْقَرِي


150- نَـظَمْــتُهُ فِي رِحْـــلَتِي لِلْـــمَشْرِقِ      إِلَى الإِمَارَاتِ الْبِلاَدِ الْـمُشْرِقِ


151- بِالْعِلْمِ والنَّـــهْـــضَةِ والسَّــــعَادَهْ        وَكُلَّ شَيْءٍ أَسَّــــــسُواْ إِجَـــــــادَهْ


152- فَــبَارَكَ اللَّــــهُ الْبِلاَدَ الْبَاسِلَـــهْ         وَحَــفِظَ اللَّــــهُ الشُّـــيُوخَ الْعَادِلَـــهْ


153- وَرَحْمَةُ الرَّحْمَنِ تَغْشَى زَايِدْ         حَبِيبَ كُلِّ النَّاسِ نِـــعْمَ الْقَائِدْ


154- والْــحَمْدُ لِلْبَارِي عَلَى انْتِهائِي      كَــمَا حَـــمِــــدْتُـــــــهُ فِي الاِبْتِــــدَاءِ


 


 


 

تعليقات

إرسال تعليق